ظلام النور
ألا يا دار بالله خبريني…
لقـيـت الــدار مــن بـعـد الحبـايـب خـلـيـه بـاكـيـه وبــهــا عـجـايــب
وقفـت ابهـا وانـا حيـران سـاعـه ودمع العيـن مـن موقـي صبايـب
ألا يــــــــا دار بالله خــبــريــنـــي عن المحبـوب قولـي ويـن غايـب
تـقـول الــدار عقـبـك غـادرونــي وخـلــونــي لـعــيــات الـهـبـايــب
وسافـر مــن تــود وحــال دونــه بحـر وبـرور واخطـار ومصـايـب
رجعت ابحسرتي واهموم صدري وتقـلانـي مـــن الـعـبـره لـهـايـب
وهانـا قـد بلـيـت بــذي المصيـبـه مصيـبـة حــب والدنـيـا مصـايـب
وانـا مـن قبـل لاجـي كــان ظـنـي علـى هــذا وظـنـي كــان صـايـب
الا يــا الله لا تقـطـع رجـــا الـلــي يسألك عـن رجـوع امحـب غايـب
عسى المحبـوب يرجـع بالسلامـه بحفـظٍ مـنـك مــا تصيـبـه نـوايـب
مـحـبٍ مـالــكٍ عـقـلـي وروحـــي وفـي حبـه رخيـص العمـر ذايــب
يحـلـي بلـولـو البحـريـن صـــدره وحنـا العيـن حطـه فـى الـروايـب
عسـى كـل عـام يـا ديـرة حبيـبـي علـيـك ايـصـب هـطـال السحـايـب
لقـيـت الــدار مــن بـعـد الحبـايـب خـلـيـه بـاكـيـه وابـهــا عـجـايــب