لدى جارنا تيس عجيب غريب
متأصل فيه الشر لدرجة تجعلك تعتقد أنه رضع من زوجة ابليس
الشرر يتطاير من عينيه و اللهب يخرج من منخريه (تنين مب تيس)
همه الأول و الأخير النطح (زيدان تتلمذ على قوائمه)
نطح ابن جارنا الصغير فأقفلوا عليه باب الحظيرة
نطح العنزات ففصل عنهن
نطح الجدار فربط بحبل قيد حركته
و أبصم بالعشرين لو كان باستطاعته نطح نفسه لفعل
استطاع مغافلة جارنا يوماً و هرب من الدار للشارع ، و من بين آلاف الأشياء القابلة للنطح لم يختر التيس التيس (التيس ثانية صفة للتيس) سوى سيارة شرطة ذات دفع رباعي.
المهم انتهت الغزوة “التيسية” بنجاته بأعجوبة ، و إن خرج منها بإصابة قوية في الرأس استبشرنا بها خيراً ، فلعلها تجعله يكف عن تياسته و يعقل.
رأف جارنا بحال التيس المصاب فلم يربطه و لا قيده ، متوقعاً أنه تعلم من درسه السابق ، و لكن هيهات أن يفهم التيس.
وجده في اليوم التالي و الدماء تغرق رأسه من مناطحة الجدار طوال الليل ، فحوقل و أعاد ربطه و هو يتساءل في قرارة نفسه “متى سيفهم هذا التيس؟؟!!”
هل مر عليكم مثل هذا التيس؟!
مرحبا
اعجبتني مقولة ” ليس كل مر … مر ”
وفي الواقع ماسمي المر مر الا لانه مر 🙂
بس دمك مثل السكر <<< مجاملة
يا سيدي ما على التيس عتب ! المشكلة في التيوس الي عايشين بيننا ومحسوبين علينا بشر
دمت بخير
نسى التيس ساعة انه تيس فصال تيه وعربد
تشرفت بزيارة الموقع (( توني اكتشفه ))
أتفق معك أختي الهاشمية ، فما سمي المر بالمر إلا لأنه مر ، و لكن مر عن مر يفرق 🙄
و صراحة دمك مثل العسل (رد على المجاملة بمجاملة 😛 )
المشكلة كانت و ستظل أبداً في التيوس البشرية ، فالتيس العادي إن استعصى أمره فالذبح أولى به و لكن تيوس البشر للأسف لا يمكن التعامل معهم بنفس الطريقة (و إن كان الكثير منهم يستحق الذبح)
تحياتي لك أختي الهاشمية و أسعدني مرورك و تشريفك لمدونتي 🙂