تمضي الأيام
و تمر السنون
و يحين وقت الرحيل
و لكن دائماً …
يبقى الأثر
غريب أمري معك ، فعلى الرغم من علمي بأنك كاذب ولست من تدعيه ولكن مع ذلك يعجبني الحديث معك…
تختفي فجأة وتظهر فجأة ، لا تبرر ولا تعتذر ، فقط تكون موجوداً ، وأجد نفسي مشتاقاً للحديث معك…
تكذب وتغطي الكذبة بكذبة أخرى وعندما تحصر في زاوية … تضحك وتغير الموضوع وأجد نفسي بكل غرابة مستمراً في الحديث معك…
لم أرك يوماً وأعلم بأني لن أراك ، وصراحة لا يهمني ذلك ما دمت أستطيع الحديث معك…
قد أكون مجنوناً ، أو ربما مجرد شخص سئم رتابة حياته ، ولكن ما لا شك فيه هو أنه دوماً سيظل للحديث معك طعم آخر…